أتاني عبر الشاشات والقصاصات الورقيه ...
بأنكِ بانتظار معتصم حديث يحمل بندقيه
يأتي عبر رفح ...
عبر النقب ...
عبر الجولان أو لبنان أو العقبة السعوديه
أو عبر أي بقعة عربيه
وقد نمى إليَّ ذلك بينما كانت تمزق ثيابكِ المطرزة بخيوط فلسطينيه
وحلمت ِ بعقال يستركِ... !!
أو قلنسوة أو كوفيه
أو حتى طرطور أحمر تركي منسي هنا أو هناك من زمن الباشاويه
أو لنقل عمامة فارسي قد نسي للحظة أحقاده منذ القادسيه
لا ألومكِ ...
لا ألومك حبيبتي وأنت أنثى مثلي ...
تنذر جدائلها للشمس أضواء ...
وتحلم بفارس من نار وماء ...
يُبعث من قبور الأرض ِ أو يرسل من السماء
قادماً يحمل لي أسماً وعنوان وهويه
وكرامة وتاريخ وأشعاراً وأغنيه
مثل أي فتاة في هذا العالم ... أو مثل أي صبيه
ولكن كما ( العادة ) (( ولن نخجل من ذكرها بعد اليوم )) ...
شجب واستنكار في دوراتهم المعقودة ... السنوية منها أو الشهريه
وباقي القرارات الهزيلة
والدبلوماسيات المرتجفة العميلة
ذبح فيهم ياغزة المجد ِ ... !!
حتى نزعات القبيله !!
نسبى من بين عباءات ِ ... فحول البطولاتِ الليليه
تباً ...!
تباً يا للعار ... ياعاراً حتى على النخوة النسويه
يابنة الأزور أجيبي... من هؤلاء ..؟!
أحقاً أنت ِ من ينجب هذه الخزيه !!؟
...
كل عام وأنت بخير ياغزة الحب ...
حدثينا عن الصواريخ والقصف ... وسنحدثك ِ عن الأ لعاب الناريه
ياحبيبتي يقهرني البكاء
ويقهرني أنهم ينتمون لأمتي العربيه
تحياتي فوفو الدلوعة